الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تركيا تعرض على مرسي الجنسية التركية قصد الإفلات من حكم الإعدام

نشر في  01 جوان 2015  (09:07)

أثار الإفراج عن الناشط الإخوانى محمد سلطان، المحكوم عليه بالسجن المؤبد فى قضية «غرفة عمليات رابعة» لحصوله على الجنسية الأمريكية وتنازله عن المصرية، تخوفات واسعة من أن يلجأ الكثيرون من أعضاء «الإرهابية» المحبوسين إلى الحيلة نفسها، باستغلال قانون الإفراج عن المتهمين الأجانب، الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح المستشار هشام بركات، النائب العام، أن قرار الإفراج عن محمد سلطان جاء تطبيقا للقانون رقم 140 لسنة 2014 والذى يجيز لرئيس الجمهورية الموافقة على تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم، لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك، وبناء على عرض يُقدمه النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء.

وإلى جانب تمتع 20 قياديا إخوانيا محبوسا أو ملاحقا بجنسيات أخرى بالفعل، كشفت مصادر لـ«البوابة» أن تركيا دخلت على الخط بعرض منح جنسيتها لقيادات الجماعة المحبوسين وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى والمرشد العام محمد بديع، المحكوم عليهما بالإعدام.

وذكرت المصادر الإخوانية، أن أيمن نور رئيس حزب «الغد» السابق والهارب إلى لبنان، يتفاوض حاليا مع التنظيم الدولى للإخوان، لإقناعهم بقبول حصول قيادات الجماعة المحبوسين، على الجنسية التركية للخروج من السجن، كما أنه هو نفسه يسعى للحصول على الجنسية لتأمين وضعه ضد الملاحقة الأمنية فى مصر.

وقالت المصادر إن «نور» اجتمع مؤخرا مع قيادات التنظيم من أجل هذا الشأن، وخرج محملا برسائل «مطمئنة» لقيادات الجماعة فى السجون، بالموافقة على عرض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بمنح الجنسية لهم للإفراج عنهم ومن ثم ترحيلهم إلى تركيا مباشرة.

وكالات